سرايا - حالة من الفوضى وعدم الوضوح ضربت أوساط السوق الأردني للدواجن خلال الأيام القليلة الماضية ، وذلك عقب قيام وزارة الصناعة والتجارة بتحديد سقوف سعرية للدواجن لا تتماشى مع أسعار تكلفة الدجاج على التجار ، الأمر الذي اضطر التجار إما لرفع أسعار الدجاج لتعويض هذه الخسائر في حال التزمت بالسقوف السعرية ، وإما لمقاطعة الدجاج وعدم شرائه في هذه الأيام حتى تنقضي غمامة الارتفاع .

وعلى ما يبدو بأن حالة من التخبط الإداري لدى صناع القرار في وزارة الصناعة والتجارة قد ضربت عصب الوزارة ، والتي قامت بتحديد سقوف أسعار دجاج "النتافات" من باب تنظيم السوق ومساعدة التاجر والمواطن على حد سواء ، لكنها لم تنتبه لتحديد سقوف سعرية لأسعار الدجاج "المبرد" لتقوم جمعية حماية المستهلك فوراً بمطالبتها بتحديد سقوف الدجاج المبرد لعدم ترك الأمور "على الغارب" والسماح للتجار باستغلال المواطنين ، إذ لو لم تنبه حماية المستهلك الوزارة إلى هذه النقطة لفاتتها وغفلت عنها بشكل مستغرب ومستنكر .

الدجاج وبحسب ما وصل إلى بريد سرايا وصل سعره في الأسواق إلى 2.30 للكيلو وسط غياب تام لدور وزارة الصناعة والتجارة في تنظيم ومراقبة السوق ، كما أنها غابت عن معاقبة الكثير من التجار الذين لم يلتزموا بالسقوف السعرية وقاموا باستغلال المواطنين في ظل هذه الحالة الضبابية التي ألمت بحكاية ملف الدواجن من أولها إلى حتى هذه اللحظة ، ولا نعلم إلى متى ستبقى حالة الفوضى تعم الأسواق في مواسم كثيرة دون تنظيمها وتحديدها مسبقاً من قبل الصناعة والتجارة .
 

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا